تساقط عمرك في ملذاتٍ جسيمه
سنينٌ عليك مضت في الضياع
يال خَفْقَكَ كم حوى لغطًا عظيما
كم كنت في غسق الدُجى تلتاع
يتلسع نبضك بالهوى لسعًا أليما
لم تكترث فمشيت في سبل السراب
وضللت ثم أنزل عليك منه نعيما
....
حينًا تثبتّ بدرب سواء الصراط
فمضيت بعفو من كان عليك رحيما
وُفِقْتَ بفضلٍ قد غُمرتَ به
فبِتّ من بين أدناس القلوب سليما
عنايةٌ لا مع ملل لا ولا همل
تغيَرتَ"وكان فضل الله عليك عظيما"(1)
(1)النساء-113
طموح..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق