الخميس، 29 مارس 2012

لمن يهمه الأمر






ردًا على تدوينة كللي أمل والمعنونة بـ (فكــة من نوع آخر)

نعم أيا صديقة .. الزواج رغم ماا يتخلله من الأمنيات في خياال الكثيرات إلا أنه قد يمثل للأخريات منهن كابوس بحد ذاته.. لكن ياا أمل لا أظن أبدًا أنّ نصوص الترغيب به قد غابت عنك .. بل أظنها كانت وما زالت حاضرةً أمام عينيك، لكن نقاشك بالموضوع تناول جانب آخر مختلف.. لكنه يدور في نفس الرحى..

بدايةً أود أن أبدأ بوضع بعض النصوص هنا تذكيرًا لنفسي ولك عزيزي القارئ.. لا لعدم العلم بها.. بل لنجعلك هنا فالصورة..

يقول عليه الصلاة والسلام:

النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني ، و تزوجوا ؛ فإني مكاثر بكم الأمم ، و من كان ذا طول فلينكح ، و من لم يجد فعليه بالصيام ، فإن الصوم له وجاء. السلسلة الصحيحةـ الألباني

ويقول عليه الصلاة والسلام: 

يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، و أحصن للفرج ، و من لم يستطع ، فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء. صحيح الجامع ـ الألباني

وقال في حق الزوجة: الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة – ابن حبان

وقال كذلك: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة صحيح مسلم



وقال بعضهم في هذا الموضوع (مقتبس ..)

الفتاة . . حين يطرق الباب !!
عندما يطرق الباب خاطب يطلب الطهر والعفاف . .
يترجرج لهذا الطرق قلب تلك العفيفة . . .
وتعانق أحلامها الحقيقة . .
وتذرف على عتبات سريرها دمعات فرح ووداع . .
فرحا بفارس الأحلام . .
ووداعاً لذكريات الأيام ..
وكم من فتاة . .
باتت ليلها . .
ترقب الطارق يطرق بابها . .


ربما يأتي إذا صليت فـــــــــي جنح المساء
ربما يأتي إذا صعّــــــــــــــــــدت لله الدعاء

.............

فـ  سُنة الزواج في هذه الدنيا جرت على الأنبياء من قبلنا ..كما قال سبحانه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]

ولا تخفاكم هذه الآية :{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21).



لكن جانب ما ناقشتيه ياا أمل نعم قد يتحسس منه من عاش عليه وخاصةً إذا زاد المعيار فيه، ف تُصبح على تعييرات وتمسي على تنكيدات، والمؤلم ف الأمر أنه لا ذنب لها إلا أنها واحدة من عائلة تشبعت بعادات وتقاليد وفي المقابل ربما قد يصاحبه خوف ناتج من اب حريص على ابنائه.

لكن ما يُنَغِص عليك الأمر هو أنه وكأنك واحدة من الغير مرغوب فيهم لا لذنب إلا أنّ القطار تأخر أو ربما مازلتِ بعيدة عن المحطة.. ولا ذنب لك إلا أنك ما زلتِ تنتظرين دورك .. لكن ما المزعج ف الأمر ؟! إن كانت صاحبة الأمر لا يعني لها ذلك الأمر الشيء العظيم.. سوى أنها تعيش في صمت، مصحوب بترقُب وانتظار على الصامت !!

فهل من الأفضل أن تتزوج الفتاة لتحصن نفسها، تُرضي ربها وتكون مستقرة في عين المجتمع؟ أم فقط لتتخلص من تلك الضغوط فترى الخلاص منها (أكبر فكة)؟!!

فهي ما زالت تبني في نفسهاا،  وتربي في ذاتهاا، وما المحزن ف الأمر؟! أليس من الأفضل أن تأخذ زمام الأمور بعد أن تكون قد تشبعت بما يعينها على الدخول في دوامة تلك الحياة؟! وكما قالت فصول سابقا "إن لم نُربي أنفسنا فكيف سنربي أجيالاً بعدنا" !!

إذًا فلتصبروا حتى يأتي الفرج.. إن كنتم ترونه بعين الشدة.

 أكتفي بماا كتبت ..

طمووح ّ~



خطبة رااائعــــــــة أنصحكم بسمااعهاا فقد اختصَرَت الكثييير http://www.drosuae.com/play.php?catsmktba=12468
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق